اتخابات الرئاسة..نهاية صراع ام بداية آخر

تشهد مصر الآن ثاني اهم مراحل بناء دولتها الديموقراطية بعد انتخابات مجلس الشعب الي جاءت بمجلس زي الفل خفض سن زواج البنات ل١٢ سنة وجعل اغلاق مواقع السكس على قائمة اهتماماته..ربنا يتمم تاني خطوة دي على خير.
المهم اننا دلوقتي بنشهد انتخابات رئاسة بجد..على الاقل مقارنة بانتخابات الرئاسة الي اقيمت في عهد مبارك للمتشائمين يعني اللي شايفين ان مفيش فايدة وكله زي بعضه..
وهنا،بعد مناظرة عمرو موسى و ابو الفتوح وبعد احداث العباسية ومسلسل حازم صلاح ابو اسماعيل يطرح سؤال نفسه..هل بعد انتخابات الرئاسة ستتحد القوى الثورية وراء رئيس انتخبه الشعب ويساندوه في صراع محتمل ضد العسكر؟واصلا هل العسكر هيعاندوا في تسليم السلطة؟ولا هيحاولوا يحتفظوا بشيء من السلطة والمكانة ليهم و ربما حاجة تيمحلهم يبقوا فوق القانون زي ماكان في تركيا اللي من كام شهر عملت احتفالية للقبض على جنرال خطط للاطاحة بالنظام وعمل انقلاب لأن دي حاجة كانت خيال بالسبة ليهم انهم يشوفوا جنرال مقبوض عليه؟
والاسوأ،هل اصلاً القوى الثورية هتتحد؟و كل واحد مرشحه خصسر في الانتخابات هيقولك دي اتزورت لصالح فلان ويتظاهر؟ ويسقط الرئيس القادم قبل اما يجي اصلاً؟ ماهو ده حصل في دعم مرشح اثبتت كل الاوراق انه ماينفعش يترشح للرئاسة،و رغم اعتراضي على القانون الى حد ما بس اعتراضي من عدمه مش هيفرق في الواقع اللي بيقول ان ده قانون و موجود واللي في ايده سلطة تغيير القوانين لم بهتم غير بالسكس والانجليزي الي طلع تعليمه مؤامرة خارجية..طلع القانون من وراه او من قدامه مش فارقة،هو اصلاً ماكانش مركز في الحاجات التافهة دي وكان فاكر انه كده بيضرب مرشح تاني خالص انسحب من الانتخابات لانه شايفها مهزلة.
مجرد نداء على مدونة محطش كتير بيقراها،اي كان الرئيس القادم،مادام حد ثوري نقف وراه عشان نحاول نطلع ن الدوامة اللي حاططنا فيها الاعسكر وبيحاول يهز من شعبية الثورة والثوار،و ان مانجحش دلوقتي في معظم الاماكن بكرة ينجح
وبالنسبة للي شايف انها مهزلة ومايصحش نشارك وهلم جرا، انا شايف ان دي معركة وفي الاول وفي الآخر مفيش هروب من معركة بيحلها او بيخلي نسبة نجاحك وفوزك فيها يعلى،لأنك لو سبت المعركة وقلت دي مهزلة،هيكسبها شفيق او عمرو موسى وهو حاطط بجل على رجل،وبدل اما نتحد مع واحد ضد العسكر (وحتى لو مش ناوي يقف ضد العسكر لو استدعى الامر،على الاقل لو ضغطنا عليه هيستجيب احسن من عمرو او شفيق)
اتمنى ان احنا نتحد ورا واحد نتفق عليه، معظمنا على الاقل.